متضامن أردني : تمنيت لو ألقى الله شهيدا في غزة
اشاد الشيخ رياض اسعيد أحد أعضاء قافلة شريان الحياة 3 بصمود أهل غزة أمام آلة الحرب الصهيونية.
ودعا الشيخ اسعيد قبيل مغاردته غزة متوجها إلى معبر رفح في ختام رحلة القافلة، إلى ضرورة حماية المسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتهدده من مخاطر من قبل المؤسسة الصهيونية .
وأعرب عن سعادته بقضاء ليلة رباط في سبيل الله حسب تعبيره، وأضاف: "شعور مميز جدا وأنا أتحدث هنا من باب الحديث بنعمة الله شعرت بأني مرابط في سبيل الله , وتمنيت لو ألقى الله شهيدا وأنا في غزة"
كما عبر الشيخ اسعيد عن شعوره بالفخر والاعتزاز وهو بين أهل قطاع غزة مشيدا بالاستقبال الجماهيري لهم , وقال بتواضع: " نحن لم نقدم شيئا, ولو قدمنا أرواحنا ودماؤنا وفرشنا الأرض كلها ذهبا, أهل غزة هم الذين قدموا للعرب والإسلام الخير العظيم في ثباتهم وصمودهم ".
وأشار اسعيد الذي يشغل منصب المدير العام لدار القرآن الكريم في مدينة العقبة الأردنية إلى أنه زار عدة مساجد في القطاع والتقى مع عدد من المسئولين وقال "تعلمنا منهم كل معاني الصبر والجهاد في سبيل الله", واعدا بنقل هذه الصورة إلى العالم العربي والإسلامي.
وكان من المقرر أن يقوم الشيخ اسعيد هو وعدد من أعضاء القافلة بجولة في محافظة خانيونس بعد صلاة الجمعة إلا أنه اضطر لقطع هذه الجولة والتوجه لمعبر رفح لمغادرة قطاع غزة اليوم مع أعضاء القافلة .